أدلة دعوة الإمام أحمد الحسن للمسيحيين واليهود


“قال يسوع (ع): "لذلك كونوا أنتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان". قال يسوع (ع): "من هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام (أي العلم والمعرفة والحكمة) في حينه؟ طوبي لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا" في الإصحاح الرابع والعشرون.

فمن هو هذا العبد الأمين الحكيم؟ إلا أن يكون رسولًا من يسوع؟!

المصدر: إنجيل متى الإصحاح الرابع والعشرون.


قال يسوع (ع): "وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي، ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم، لكن أقول لكم الحق إنه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة وعلى بر وعلى دينونة. أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضًا وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين" إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر.

من هذا المعزي الذي يرسل؟ ومن هذا الذي يبكت العالم على خطاياهم وتكذيبهم الأنبياء والرسل وقتلهم وعلى تركهم حق الأنبياء ووصاياهم وعلى تضيعهم حظهم في القيامة الصغرى؟

المصدر: إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر.


"و سوف تسمعون بحروب وأخبار حروب..." (إنجيل متى الإصحاح الرابع والعشرون). ففي هذا الإصحاح، يسوع يذكر علامات القيامة الصغرى التي تشتمل على حروب وكسوف وخسوف، ورجسة الخراب (أمريكا). وعبر عن بداية ظهوره من المشرق إلى المغرب، والمشرق نسبةً إلى مكان يسوع في ذلك الزمان يكون العراق.

قال يسوع عن يوحنا أنه إيليا، أي مثل إيليا. "ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضًا سوف يتألم منهم."

المصدر: إنجيل متى الإصحاح السابع عشر.


المعزي هو أحمد (يهوذا) الحواري الثالث عشر الذي نزلت روحه والبست جسدًا شبيهًا بالسيد المسيح (ع) لفداءه... وهو الآن موجود ليخبركم بجميع الحق!

تحدث الأن مباشر