الحديث عن المهدي (ع) ـ الذي هو مصداق من مصاديق حاكمية الله سبحانه في الأرض وخليفة من خلفاءه ـ لا يخلو من عسر إلا بتيسير الله سبحانه، فما بين إنكار المنكرين له عن جهل، وبين النزاعات التي احتدمت بين طوائف المسلمين والتي انجرت إلى قضية المهدي (ع) بتعصب، وبين ادعاء أهل الباطل هذا المقام زورًا كما فعل الكثيرون، وبين افتقار الناس إلى منهج واضح وقانون إلهي للتعرف على الإمام المهدي (ع)، المأمورين أنتم والجميع ببيعته ونصرته.
المصدر: المستدرك – الحاكم النيسابوري – ج 4 – ص 463 – 464.
فان كان عندنا هذا التكليف العظيم بالامام المهدي (ع) فكيف نتعرف عليه؟ وكيف نميز مدعي الحق من مدعي الباطل؟ وكيف عرفنا أن الإمام أحمد الحسن (ع) ابن السيد إسماعيل هو المهدي الذي يولد آخر الزمان في كتب السنة وهو نفسه المهدي الأول وصي ورسول الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته؟ فيما يلي وفي هذا الموقع تقرؤون الإجوبة...
أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم. اقرأوا، ابحثوا، دققوا، تعلموا واعرفوا الحقيقة بأنفسكم. لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غدًا حيث لا ينفعكم الندم.